أوسكار نيوز

أخبار العالم

سوريا: من هم أعضاء اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي

أحدهما محافظ، والآخر عميد كلية الشريعة والثالث مستشار سابق لنظام الأسد.

أوسكار نيوز_ سوريا

أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي، للتحقيق في أحداث الساحل السوري الأخيرة، وفق مدة محددة أقصاها 30 يوما ترفع اللجنة خلالها تقريرها إلى الرئاسة من تاريخ صدور القرار.

ونصّ البيان الرئاسي المنشور عبر قناتها على التليغرام، اليوم الأحد، على المهام المنوطة بتلك اللجنة، أبرزها:

التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لضمان حماية أمنهم واستقرارهم، إضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.

من هم أعضاء اللجنة

وفق البيان، تم تكليف ثلاث شخصيات لتنفيذ المهام والإشراف على تحقيق أهدافها، وهم:

أنس عيروط: داعية دينية واجتماعية من بانياس، اشتهر كإمام وخطيب قبل الثورة السورية في مدينته، وعميد كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب التابعة لحكومة الإنقاذ. يحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي من لبنان. كان له دور في الحراك الثوري أوائل انطلاق الثورة فتولى رئاسة مجلس قيادة الثورة في بانياس. انضم إلى المجلس الوطني السوري، وإلى جبهة تحرير سوريا الإسلامية وأصبح قيادياً فيها، وشغل عضوية الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية والمعارضة السورية، وعضوية مجلس العلماء السوريين. بعد تأسيس حكومة الإنقاذ، ترأس عيروط محكمة الاستئناف التابعة لوزارة العدل التابعة لها.

حسن صوفان: بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة اللاذقية، ودرس العلوم الشرعية في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية. عرف باسم “أبو البراء”، كان قائدا لحركة أحرار الشام، ثم في جبهة تحرير سوريا. تولى منصب رئيس حكومة الإنقاذ السورية بين كانون الأول 2018 وتشرين الثاني 2019. كان محافظاً لحلب وأصبح محافظ اللاذقية منذ كانون الأول 2024. سُجن في السعودية لمدة عام ونصف تحت تهمة التواصل مع تنظيم القاعدة، واعتقل من قبل نظام الأسد، حتى تمّ الإفراج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2016.

خالد الأحمد: من مواليد حمص عام 1980، درس اللغة الإنكليزية، ونشأ في بيت والده القيادي البعثي السابق “عبد الله الأحمد”. عرف بانتمائه إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي. عقب الثورة السورية تقرّب من نظام الأسد، وبعد عام عليها قدم استشارات أمنية وسياسية لبشار الأسد حتى عرف بالمستشار غير الرسمي للأسد. لعب دورا في المصالحة الوطنية وأدوارا استشارية دبلوماسية سرية. كانت له لقاءات مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة. أبعد عن سوريا بتهم فساد مالية صادرة من القصر الجمهوري عام 2018.

يذكر أنه وفي وقت سابق، كانت قد أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، تتضمن قضاة وقانونين، وتتولى مهام الكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى وقوع الأحداث والتحقيق في الانتهاكات والاعتداءات التي طالت المدنيين والمؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها وإحالتهم إلى القضاء.